وكان من بين الوفد المرافق لها الذي يضم خمسة أشخاص سفيرها محمد سالك، مدير الاتصالات في وزارة الخارجية والتعاون.

11 - وهيئة تاب تاب هي منظمة لا تستهدف الربح مقرها تورونتو، وقد عملت منذ أكثر من 10 سنوات على تصميم خطط تنفيذ خط أنابيب للمياه على امتداد 000 8 كيلومتر عبر منطقة الساحل الأفريقي. وسوف تحل مياه البحر المحلاة من خلال خط الأنابيب أزمة الجفاف في هذا الجزء الإقليمي من القارة الأفريقية.

وقد أتاح الاجتماع الذي دام يوماً كاملاً مع معالي الوزيرة فال فرصة لا مثيل لها لاستعراض كامل مشروع برنامج المشورة التقنية، والمسائل والمتطلبات الحاسمة داخل موريتانيا، وتزويد الوزيرة بلمحة عامة عن التقدم الذي أحرزته هذه الهيئة حتى الآن، ولتمكين إجراء مناقشات متعمقة بشأن متطلبات الأراضي والسياسات والتمويل والبنى التحتية التي تتصل أساساً بموريتانيا.

زار رئيس مؤسسة تاب و مؤسسها الدكتور رود تينيسون موريتانيا مرتين مؤخرا. وفي عام 2015، قدم مفهوم TAP إلى مؤتمر وكالة عموم أفريقيا للجدار الأخضر العظيم (PAGGW) في البلدان الـ 11-سهالية، حيث تم إقراره بالإجماع. وفي أيار/مايو 2016، عاد لتوقيع اتفاق رسمي مع الحكومة الموريتانية. وقد أكد هذا الاتفاق الهام أن موريتانيا هي نقطة الانطلاق لمشروع برنامج المشورة التقنية، وقد وقع عليه معالي الوزيرة مبارك فال والدكتور تينيسون.

الاتفاقات الهامة

11- وقد نوقشت عدة تطورات هامة في اجتماع تشرين الأول/أكتوبر، منها:

- موافقة الوزير فال على العمل مع وكالة الأنباء التونسية للتفاوض على اتفاقات مصرفية برية لإنشاء ممر بري لخط الأنابيب؛

- تحديد مواقع محددة لعمليات برنامج المساعدة التقنية في موريتانيا، وأهمها، موقع أول محطة لتحلية المياه على نطاق واسع ومجمع؛

- موقع موقع الطاقة الشمسية المركزة (CSP) الذي سينتج 20 ميغاواط من الطاقة خلال المرحلة الأولى من المشروع، وترتفع في نهاية المطاف إلى 80 ميغاواط؛

~ موقع البرك الملح، وهو عنصر حاسم في عملية TAP التي سوف تخلق آلاف الأطنان من الملح عالية الجودة. وبدلاً من إعادة الملح الملحي الملوحة التي أوجدتها محطات تحلية المياه التابعة لـ TAP إلى المحيط، والتي تضر بشدة بالحياة البحرية ومصائد الأسماك، سوف تحصد تاب ملحاً عالي الجودة من برك ملح التبخر، مما سيوفر في نهاية المطاف تدفقاً للإيرادات التجارية.

وسيقدم الوزير فال هذه المعلومات إلى رئيس الحكومة الموريتانية ومجلس وزرائها.

TAP – المرحلة الأولى

ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى من برنامج تاب في الربيع المقبل في موريتانيا – البلد الذي يُسّر أيضاً وكالة PAGGW – مع أول محطة من أربع محطات تحلية مياه ساحلية، وحوالي 700 كيلومتر من خطوط الأنابيب، وأربع محطات ضخ، وأول عملية تبخر لبرك الملح. وتبلغ مساحة الأرض المطلوبة حوالي 11 ميلاً مربعاً (082 1 هكتاراً) من الصحراء في معظمها، وتقدر تكلفة المرحلة الأولى بنحو 1.3 بليون دولار أمريكي. وستساعد الوزيرة فال، التي تعمل مع حكومتها، في تحديد المواقع المناسبة للبنية التحتية لـ TAP، وفي تحديد اتفاق شراء الطاقة بين برنامج تاب وحكومة موريتانيا بشأن الطاقة الزائدة المولدة من مزارع الطاقة الشمسية.

ووافق الوزير أيضا على المساعدة في العثور على مهندس محترف موريتاني يعمل كحلقة اتصال مخصصة بين حكومة موريتانيا وتاب.

موريتانيا – نقطة انطلاق برنامج المساعدة التقنية

تعتبر موريتانيا، باعتبارها البلد الساحلي الأكثر غربا في منطقة الساحل، نقطة انطلاق طبيعية للمرحلة الأولى من برنامج المساعدة التقنية، وهو مشروع واسع النطاق لإثبات المفهوم. كما لوحظ، فإن موريتانيا هي موقع مقر وكالة عموم أفريقيا للسور الأخضر العظيم، وهي أول بلد يوقع اتفاقا مع برنامج المشورة التقنية، وعاصمتها نواكشوط هو موقع أول مكتب أفريقي لبرنامج تاب. وتقوم وكالة الأنباء التونسية بالفعل بالتفاوض على اتفاقات مع السنغال، وجنوب موريتانيا، ومع السودان وجيبوتي بشأن المناطق الساحلية الشرقية لأفريقيا أو إعدادها.

وفي تشرين الأول/أكتوبر، عينت وكالة الأنباء التونسية أول ممثل رسمي لها في أفريقيا، السيد خليل شعيب، مدير العمليات لشركة "أكت شيبينغ" التي تتخذ من نواكشوط مقرا لها، الذي يقدم أول مكتب لشركة تاب في أفريقيا في العاصمة. إن الميناء البحري في العاصمة الموريتانية كبير بما يكفي للتعامل مع سفن ناقلات مياه المحيط الجديدة سوبرماكس، وهي نقطة وجدها الوزير مهمة للبلاد ولبناء وصيانة برنامج الأنباء التونسية. ولن يقوم السيد شعيب بتنسيق العلاقات مع الحكومة الموريتانية فحسب، بل سينسق أيضاً شحن المواد والمعدات إلى البلاد لبناء برنامج تاب وشحن ملح عالي الجودة إلى الأسواق العالمية، عندما تكون أحواض الملح جاهزة للعمل. وفي تلك المرحلة، تشير التقديرات إلى أن موريتانيا وحدها ستكون قادرة على تصدير 000 800 طن من الملح عالي الجودة سنويا.

كما اهتم الوزير فال بموظفين وموظفي عملية برنامج المشورة التقنية في مرحلتي بدء تشغيلها وتشغيلها. وبالنسبة لـ TAP، سيكون من الضروري العثور على آلاف الموريتانيين وتوظيفهم وتدريبهم في جميع مراحل البناء، من دفن خط الأنابيب الذي يبلغ قطره 1.2 متر إلى بناء مجمعات الموظفين، من تشغيل وصيانة محطة تحلية المياه وخط الأنابيب ومحطات الضخ إلى إدارة الأمن لجميع عمليات برنامج منع الحمل. وأشار موظفو الوزير فال إلى أن موريتانيا لديها عدد من المهندسين المؤهلين والمدربين تأهيلا عاليا، وقوى عاملة جاهزة للمساعدة في البدء في بناء خط الأنابيب عبر أفريقيا.

وستتيح هذه المرحلة الأولى من إثبات المفهوم في موريتانيا أساسا لتنفيذ برنامج المساعدة التقنية في جميع بلدان الساحل الـ 11.

كما توقفت في مونتريال وإدمونتون، بصفتها الوزيرة المفوضة في وزارة الخارجية والتعاون الموريتانية، والمسؤولة عن الشؤون المغاربية والأفريقية والموريتانيين المغتربين، عقب زيارتها إلى تورنتو في الاجتماع الذي استمر يوماً مع برنامج تاب، وهو اجتماع كان برنامج تاب تابت شرف استضافته، في مونتريال وإدمونتون. ومن أجل مواصلة جولتها التجارية في أمريكا الشمالية وأوروبا، توجهت إلى واشنطن العاصمة، وبروكسل وباريس في اجتماعات مقررة مع المجتمعات المحلية الموريتانية المغتربة.

نظرة عامة – TAP:

شركة خط أنابيب عبر أفريقيا هي منظمة كندية غير ربحية تم تشكيلها لوضع حل دائم ومستدام طويل الأجل للجفاف والتصحر المستمرين في منطقة الساحل الأفريقي. وقد صممت وكالة الأنباء التونسية خط أنابيب على امتداد 000 8 كيلومتر، ومحطات لتحلية المياه الساحلية، وشبكات للطاقة الشمسية لنقل ما يقرب من 000 400 متر مكعب من المياه من كل ساحل من سواحل أفريقيا عبر بلدان الساحل للحد من الجفاف، ووقف التعدي المستمر على الصحراء، وضمان مياه شرب نقية ونظيفة لنحو 30 مليون شخص في منطقة الساحل.

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال TAP.

صدر عن: TAP